مظفر النواب يفتح الأبواب /
مظفر النواب يفتح الأبواب : نصوص مسرحية
تأليف عباس لطيف.
- الطبعة الأولى.
- 201 صفحة ؛ 22 × 15 سم
المسرحية العربية. بمناسبة بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013.
تحت هذا العنوان الذي يتماهى مع شاعرية وشعرية رمز العراق الكبير مظفر النواب، صدر للكاتب والناقد عباس لطيف كتاب جديد ضم سبعة نصوص مسرحية ومن أولها جاء هذا العنوان الذي إضافة إلى ما اكتنزه من روح شعرية، اكتنز سمته الدرامية التي أهلته ليتبوأ موقع الصدارة من بين هذه النصوص، التي لم تر النور على خشبة المسرح، كما هو الحال مع نص (مظفر النواب يفتح الأبواب)، فمظفر النواب شاعر تنطوي سيرته الذاتية برمتها على حبكة وثيمة درامية غير تقليدية، لمثقف عانى الأمرين وشهد تحولات وصراعات متباينة، كانت انعكاسا دقيقا لواقع العراق السياسي والاجتماعي حتى هذه اللحظة، إذ تعرض للملاحقة وسجن وهرب من الاضطهاد والقمع والتنكيل الذي لازمه، إلى عواصم عدة منها بيروت ودمشق ومدن أوروبية، بعد أن أمضى في سجنه الصحراوي (نقرة السلمان) وراء القضبان مدة من الزمن ثم نقل إلى سجن (الحلة) وفي الأخير قام النواب ومجموعة من السجناء بحفر نفق من الزنزانة يؤدي إلى خارج أسوار السجن وبعد هروبه المثير من السجن توارى عن الأنظار في بغداد وظل مختفيا فيها ثم توجه إلى الجنوب (الأهوار)