شعر الحداثة من بنية التماسك إلى فضاء التشظي /
فاضل ثامر ؛
- الطبعة الأولى.
- 415 صفحة ؛ 24 سم.
- دراسات .
لقد تمثلت شعرية الحداثة الشعرية العربية في نهاية الأربعينيات ومطلع الخمسينيات على أيدي المثلث العراقي "نازك الملائكة"، بدر شاكر السياب، البياتي " في تأسيس بنية شعرية شمولية متماسكة تميل إلى الانسجام والتماسك وتفارق التقاليد الشعرية للشعر الكلاسيكي والكلاسيكي الجديد والرومانسي في الأدب العراقي خاصة الأدب العربي يصوره عامة. محاولتنا هذه تهدف إلى مساءلة الحراك الشعري الراهن وإعادة قراءة النقلات المفصلية والأنساق الثقافية في حركة الحداثة الشعرية في الشعر العراقي بشكل خاص والشعر العربي بشكل عام، وينطلق في ذلك من رؤيا منهجية "سوسيو-شعرية" هي جزء من مشروع المؤلف النقدي الذي يزاوج بين الفحص الداخلي النصي للخطاب الشعري ومناهج التحليل الخارجي ولكنه لا يتعالى على الساقات الثقافية والتاريخية والنصية والسيكولوجية التي تحيط بالإنتاج الأدبي بوصفه معطى اجتماعيا وتاريخيا يرتبط بوعي إنساني في مرحلة تاريخية محددة ويحمل دلالاته ومعطياته السيمائية الخاصة.